التسول المهنة المحترفة

مهنة العصر الحديث في البلدان الفقيرة

تلك الظاهرة التي أصبحت اليوم مهنة تتنافس عليها العشرات من الناس لسهولتها وخلوها من التعب الذهني والجسدي فأصبحت تلك الام تقف في مفترق الطرقات لتستجدي عطف الآخرين ولن يكفي ذلك فقد صارت تحمل معها طفلها الرضيع دون الشعور بالتعب او الإهانة او الاذلال.

أيضاً كذلك بالنسبة للأب حيث اصبح من الطبيعي جداً أن يرسل بناته الى مكان تجمعات الناس وهو أخذ من الوسادة مرتعاً غير مبالي بما قد يشعرن من مشاعر خجل أو تردد أو نقص في الذات فقد اصبح كل همهِ المال ، وغيرها كثير من تجمعات المتسولين ، فهل يا ترى هذه الظاهرة تليق بالإنسان الحر أم هي مبرر ليعيش تلك الحياة الكريمة العزيزة التي كفلها الدستور وحقوق الانسان .  

الرقابة على المتسولين:

أصبحت الرقابة مشددة من قبل القوات الأمنية في الوقت الحالي وذلك بسبب ليس المستحقين فقط و أنما بسبب ضعاف النفوس التي تستغل براءة الأطفال وضعف النساء لتحقيق المكاسب الشخصية, وفي بعض الأحيان تحدث حالات اختطاف لذلك الغرض لذا تضل هذه المهنة الغير شريفة محط علامة الاستفهام من قبل المجتمع.

القضاء على التسول:

يمكن القضاء على التسول من خلال ملاحقة المستغلين للأطفال والنساء من كلا الجنسين ومعاقبتهم وفق القانون, و أما بالنسبة لمن خذلته الحياة وجعلته متسولاً فيمكن للدولة تعويضه بمرتب شهري مناسب لاحتياجاته وتوفير له المكان المناسب للعيش, والعمل على توزيع الثروات بين المواطنين بالتساوي للحد من هذه الظاهرة المخيفة.