عزفت على أوتار عمري لحن خيباتك المستمرة، نهشت أشلاء قلبي فلم تترك له قطعة يلوذ بها في الفرار من شراسة عشقك ، انت يا سيدي أوجعتني بقدر حبي لك ، كنتُ قد بحوت لك مراراً وتكراراً بثوران قلبي... فما كان جوابك الا الرحيل وتركي في ساحة غيابك أصارع الألم الذي اقسم على هتكي، انا يا سيدي بحثت عنك في ملايين الوجوه لكنِ لم أجدك بينهم... هل كان القدر يجانس رغبتك حتى صار يخفيك عني أكثر كلما اشتقت إليك... انتظرت عودتكَ باستماته وصدقني لم أكف عن الانتظار حتى الان ، فأحياناً اطلق على نفسي مسمى زليخة الا ان الفرق بأن يوسفي لن يعود....
أتعلم لم يواسي قلبي غير صورتك فقد كنت اغفو على ملامحك البسيطة الهادئة... حافظةً كل شيء فيك حركاتك البريئة ، نظرات عينيك ، ضحكاتك الطفولية التي عشقتها واما صوتك فآه كل الآه من صوتك الذي لطالما كان سمفونيتي المفضلة....النقيض يأكل مني كل يوم جزءً فبقدر ما يشدني حبك يشدني كرهك أيضاً
فصرت أشتم نفسي كلما تذكرت رقص قلبي عند رؤيتك... كيف سمحت لنفسك بأن تبعثرني وتجمعني كلما أردت ، هل كان جميلاً أن تستوطن أرضاً فاضت عليك بخيراتها ثم تنهبها بقلب جحود وترحل.. ......
إرسال تعليق