أضع عيني في عينيك مجدداً، لأسمع صوت ضميرك أن كان حياً فيدركني ، أغمريني بذلك الشعور ولو لمرة واحدة فقط ، أرحمي غربتي ، أن لم تكوني أما فكوني لي عوناً ، لم هذا الكم الهائل من الخذلان واستصغارك للذات؟ ، ما سبب تلك الكلمات الجارحة كأنها سيوف أعداء أعلنت الحرب على قومٍ لا حول لهم ولا قوة ، كيف للجنة أن تكون تحت قدميكِ وأنتِ لم تلحظي خطوات ولدك لكِ كل يوم ، كيف لصدرك أن يدفئ وقلبه بارد كالثلج ، ثم ألم يبقى قليلاً من شعور الحب لأحفادك ، هل طفح كيل قسوتكِ حقاً حتى شمل من هم قطعة من ولدكِ ، هل حقاً أنتِ أم ، أمرأه تحمل في صدرها صخرة ؟! وما أن اغرقتني ذكريات ذلك اليوم في بحر الألم حتى أنقذتني قبلة ذلك الذي قاتل لأجل هذه اللحظات مؤشرتاً الى تصبحين على خير يا أميرتي.
إرسال تعليق