ذبحت حمامات بريئة فذبحتني أختي
الاعتكاف على مواقع التواصل الاجتماعي مع الفراغ الذي يملئ خافقي جعلني امتهن الانحراف بشتى اشكاله فتارةً اطاوع نزوتي على بعض اللقطات المحرمة وتارةً أخرى احادث ما شئت من الفتيات وبأعداد ميسورة اخذاً من بعض الخدع السحرية للحب كوسيلة لجلبهن الي طوعاً لا كرهاً سالكاً معهن طريقاً طويلاً من اشباع رغباتي الا متناهية وعندما تعارضني احداهن لا ابخل عليها بأساليب الابتزاز المتنوعة لدي فمرة اطلب المال ومرة اهددها بفضحها امام عائلتها تلك التي خانتهم لأجلي ضنناً منها انها الوحيدة في حياتي وسأستر على فعلتنا بكل حب وهدوء لكن لا احب ان استثنيها عن الاخريات فاجعل مصيرها مثلهن الفضيحة ثم ما يتلوها من موت قد كتب عليها او حرمان من العيش في هذه الحياة كالبشر.....
الى ان اتى ذلك اليوم الذي تمنيت لو مزقت الى أشلاء ونثرت في الهواء ثم اذهب الى العدم حيث أكون لا شيء ، يوم تعرفت على فتاة جديدة وفعلت فعلتي معها بالضبط كما فعلت مع الاخريات حتى اني دللتها على بعض المواقع الإباحية وصرت اطلب منها المزيد والمزيد من الصور لبعض مقاطع من جسدها الذي صار يوماً بعد يوم يغريني بشدة من دون ان أرى وجهها حتى صرت اصر على رؤيتها واهددها بفضيحة لها ولأهلها اذا لم تنفذ طلبي حالاً، نفذت بخوف شديد من ان اتركها للفضيحة وياليتها لم تفعل فعندما بعثت لي بصورتها الشخصية كانت كالصاعقة التي نزلت على رأسي بقوة محاولتاً الانتقام لتلك الحمامات البريئة التي ذبحتها بيدي الاثنتين... انها اختي... اختي.. يا رباه انها اختي.. غاليتي... وصديقتي.. تباً لكِ ولي آآآآآآه تباً
ماذا أقول ماذا افعل الان وانا من اخذتها بيدي في طريق الانحراف ثم فضحتها امام نفسي، ما كان ذنبها حتى تدفع ثمن اغلاطي انا .... يا الهي لو انك قبضت روحي وعذبتني بجحيمك لكان اهون علي من هذا من هذا العقاب الدائم... ذلك ثمن الشرف الباهض الذي سوف ادفعه لبقية حياتي
إرسال تعليق