مرحبا فزارة أمل
ها أنا اليوم انتهيت من روايتك التراجيدية قرأتها بشغف حتى آخر صفحة متأملة في سطورها المظلمة ، كنتِ أقوى و أشجع من أياس الجبان ذو الترهات والوعود الكاذبة التي لا تنتهي ، كنتِ الجندي الوحيد الثابت في معركته الخاسرة ، كنتِ خمسة عشر كرة بلياردو في طاولة تفكيركِ ، و لكنه لم يكن يستحق عناء الإنعاش بقدر ما كان يستحقها والديكِ و ذو العنين الزرقاوين ، لو فوضت أمرك لعقلك بدل قلبكِ للنسيان ، لكان سمح لحذاء البالية خاصتك بأن يطبع بصماته على أسفلت ربيعك ، أو حتى سمح لجسمك الرشيق وخصلات شعرك الطويلة بأن يراقصوا نسيم الهواء المنعش في التحرير كما حلمتِ يا عزيزتي 💔
أحيانا أغبى ما قد نفعله في الحياة هو الاستماع إلى أصوات قلوبنا تلك السمفونية السوداوية التي نضيع معها في متاهة الضياع اللامتناهية، فبعض العلاقات لا يصلح معها محاولات الوصال المستميتة بل الهجران الابدي حيث النسيان والاعودة ...... 💔🖤
إرسال تعليق